اعلان بالهيدر

الزمالك يهنئ ميدو بعيد ميلاده .. والدوري الإسباني والفرنسي يتذكرونه

يحتفل أحمد حسام "ميدو" نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق اليوم 23 فبراير بعيد ميلاده رقم 36 حيث أنه من مواليد عام 1983 ويعد "العالمي" كما تحب أن تطلق عليه الجماهير واحدا من أهم نجوم نادي الزمالك الذين تألقوا في الملاعب الأوروبية .
وسبق لميدو اللعب بصفوف أندية القمة بإنجلترا وفرنسا وهولندا وحرصت العديد من الصفحات الرسمية لهذه الأندية على تهنئته بعيد ميلاده اليوم .
وحرص الموقع الرسمية لنادي الزمالك بالاحتفال بعيد ميلاد مدربه السابق مؤكداً أن مدرب الوحدة السعودي الحالي قد سبق له قيادة القلعة البيضاء كمدير فني وحقق مع الفريق لقب بطولة الكأس في عام 2014 ليكون أصغر مدرب في تاريخ الكرة المصرية يتوج ببطولة رسمية .

فرنسا وإسبانيا



في الوقت نفسه فقد احتفل الحساب الرسمي باللغة العربية للدوري الفرنسي لكرة القدم بعيد ميلاد النجم المصري السابق لنادي أوليمبيك مارسيليا، أحمد حسام ميدو، كما احتفى أيضًا الدوري الإسباني بعيد ميلاده، رغم قضائه فترة إعارة قصيرة في الليجا خلال مسيرته.
ونشر الحساب الرسمي للدوري الفرنسي فيديو ببعض أهم إحصائيات اللاعب بقميص مارسيليا ومنها إحراز 7 أهداف في 22 مباراة بقميص الفريق في الدوري الفرنسي والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، فيما وجه رسالة إلى اللاعب قائلًا: «إلى العالمي أحمد حسام ميدو، كل عام وأنت بكل خير وسعادة»، كما استخدم في تغريدته هاشتاج «أساطير الدوري الفرنسي».



وكان حساب الدوري الإسباني قد سبق في الاحتفاء باللاعب على «فيسبوك» بنشر أهدافه في الليجا بقميص سيلتا فيجو، الذي قضى معه فترة إعارة قصيرة من أياكس عام 2003. وعلق الحساب الرسمي لليجا على الأهداف قائلًا: «يا حبيبي يا ميدو.. هل تعلم أن هذه الأهداف ستبقى خالدة في ذاكرة تاريخ الكرة العربية في لا ليجا».

خناقة المنتخب

رغم تألق ميدو مع بداية البطولة، وتسجيله أول أهداف مصر فيها ضد ليبيا، سيظل مشهد استبداله بعمرو زكي، ومشادته مع شحاتة ومحاولات حسام حسن للتهدئة، وتسجيل زكي لهدف التأهل للنهائي مع أول لمسة، هو الأبرز له بقميص المنتخب.
"الجهاز الفني أرادني خارج المنتخب، رأوا أن لاعبا بشخصيتي لن يناسب نظامهم. المشكلة مع حسن شحاتة لم تكن في استبدالي، إنها تراكمات أكثر من عام ولم أستطع تحملها أكثر من ذلك".
انتقل ميدو بعد ذلك إلى توتنام بشكل نهائي، قبل أن تتراجع علاقته بمارتن يول بعد أزمته الشهيرة مع سول كامبل قبل دربي شمال لندن، واستقدام ديميتار برباتوف الذي أخذ مكانه في خط الديوك الأمامي.
رحلات ميدو توالت بعد ذلك، في ميدلزبره والزمالك وويجان ووست هام وأياكس، دون نجاح يعيده صاحب الحذاء العاجي في 2001 لمكانته كمهاجم قدير يشار إليه بالبنان، لكنه بالتأكيد ظل محاربا يشهد له الجميع بذلك.
ربما لم يتوقع أحدا أن يصبح ميدو الشخص الذي هو عليه الآن، مدرب يقدم عروضا متميزة في الدوري السعودي مع فريق صاعد حديثا وهو الوحدة، ولكنه أبدا لم يتنازل عن طبيعته القتالية. يتهم مدربا بإضاعة الوقت ويهاجمه بشدة ويخلق حربا حوله كحافز للنجاح، مع حروب صغيرة يثيرها عبر حسابه على "تويتر"، أو بتصريحات جدلية تحمل آراء صادمة عادة، يظل ميدو حالة خاصة ومتفردة في الكرة المصرية بين الحب الشديد من مريديها وكره شديد من معارضيها.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.